اتفق المديرين الفنيين للأهلي و الاتحاد الليبي، أن مباراة العودة هي التي ستكون صاحبة الكلمة العليا في تحديد هوية المتأهل، باعتبار أن ما مضى هو شوط واحد و يتبقى الشوط الثاني.
و قال مانويل جوزيه في تصريحاته في المؤتمر الصحفي بعد المباراة كما وافانا مصدرنا من ليبيا :"المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق، و قد أخطأنا خطأ جسيم في البداية كاد يكلفنا الكثير، و كان علينا إنهاء حالة التوتر التي ظهرت على اللاعبين في البداية"
و أكد جوزيه أنها نتيجة جيدة محفوفة بالمخاطر و قال :"النتيجة جيدة لكن لها مخاطر، و هو ما يعني أن مباراة العودة في القاهرة لن تكون سهلة على الإطلاق و لن تحتمل أي استهتار"
و أضاف جوزيه أنه منذ البداية و قد لعب من أجل الفوز و قال :"لعب من أجل الفوز هنا أو على الأقل إحراز هدف و الخروج بنتيجة إيجابية، لكن أهم شيء كان عدم الخسارة بالطبع، خاصة أن الاتحاد الليبي فريق قوي و نتائجه في دوري المجموعات تدل على ذلك"
و عاد جوزيه للمباراة و قال :"حاولوا استغلال الكرات العرضية من خلال الموريتاني كامارا، و لذلك دفعنا بوائل جمعة و أجاد التعامل مع ذلك و انعدمت الخطورة، أما تغيير أبوتريكة فكان بسبب حالة الإجهاد التي ظهرت عليه بنهاية المباراة ، و تغيير أحمد عادل بسبب الإصابة"
ثم تحدث جوزيه بشكل عام و أكد أن الفريق يسعى بكل قوة لحسم البطولة بأكملها لصالحه و ليس مباراة واحدة موضحاً أن الخطأ الأكبر سيكون في حالة اعتبار أن البطولة دخلت جيوب الأهلي من الآن، إلا أنه عاد و أكد طموحه و رغبته القوية في الفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي ليحقق إنجازاً لم يتحقق من قبل.
أما المدير الفني للاتحاد الليبي و الصربي الجنسية "برانكو"، فقال :"أمامنا أمل من مباراة العودة في القاهرة، و مخطئ كل من يقول أن الأهلي حسم التأهل لصالح قبل أن ينتهي الشوط الثاني من المباراة"
و أضاف :"مع كامل احترامي للأهلي سألعب من أجل الفوز في القاهرة و سأتمسك بكل أمل موجود في الصعود للنهائي، خاصة أن الفريق أدى بشكل جيد اليوم"
و عن المباراة أشار برانكو لأن الهدف الضائع في الدقائق الأولى كان من الممكن أن يغير من أسلوب المباراة كثيراً و أنه أثر بالسلب على أداء لاعبيه.